shape
shape
shape

سفينة الحمقى تجرها الغريزة، سكانها على الأغلب ذكور أصحاب غريزة من حديد، عاطلة أو عاملة على حسب…إنما تحن دائما “لمشغلها”، المهم أن هناك من يلهيها و أيضا طوعا، بدون طلب، فكيف السبيل الى الرفض، طبعا هم يخضعون لأكثر الجواري اغواءا و امتاعا…كلما أدهشت أكثر تبعها أكثر، في هذه السفينة ربانتها متطوع(ة) للغواية لأجل مستقبل نهم لها، بعرض السخي منها، بطلة على مسرح رديء يليق بالغريزة، هذه العملية الطبيعية المفعلة منها و التي سنعرف مردودها النفعي بعد قليل….هي كل ما تبقى لها للإبحار.

هو عرض سخي من غاوية تنشر ملاية المفاتن الطبيعية على الملاء. لا….لا……ليس تماما…. ليس كل عري إغراء و لا كل محجوب راشد.

الغواية هو سلوك يتبعه الإنسان للتملق و المداهنة للوصول إلى مكانة ما لا يستطيعها بغير ذلك، هذا السلوك قد يعبر عنه من خلال عدة أساليب كنبرة الصوت…معانى الكلامات…. أو تعرية لمفاتن….أو ايحاءات جسدية من وراء ستار أو من غيره، المهم أنه غير مرتبط بالعري كشرط وجود، هو سلوك ….هذا السلوك تهيج به الغاوية الغريزة فقط لا غير، هي تتحدث معها مباشرة و لا تريد للعقل أن يتدخل، هدفها امتاع و دغدغدة الجائع مقابل اثبات وجود، أن تكون…أن تضمن لها كرسي على طاولة الحياة، الغاوية من سماتها و في أغلب الحالات أن ماضيها منضبط، راشد، و عاقل، إلا أن الدنيا عاكستها إلى أن أجبرت على التعامل المباشر مع الغريزة الرجالية، كمخدرة للوجود الغير المرغوب فيه.

الغاوية ليست لديها ما تعطيه غير الطبيعة الطبيعية التي يمتلكها الجميع. فقيرة جدا (نفسيا) ضعيفة جدا مع ادعاء دائم بالقوة، دائما في طاقة دفاع و تباكي لعبتها منطقة العاطفة و الغريزة، و خصيمها إلى يوم الدين العقل.

تصنع لها سفينة غرائزية ليركب كل الحمقى طوعا،….

“طبعا لما لا ….فالفرجة مضمونة مجانا و للجميع و أنا من الجميع.”

” ألهو مع رفاقي حالي حال الجميع، و أجعل من غريزتي دميتها تمتعها إلى حين”

ترمي الشبكة على الجميع ليعلق أغلب الحمقى و تم يبدأ الجرد باختيار الضحية المناسبة، تدرس الفريسة بشكل شامل و تنتقي فقط القابلين للثأثر دون ممانعة أو معارضة!! لأي قول أو فعل لها، أولئك الذين تستطيع أن تملىء فراغا لديهم….هي تصطاد الأرواح الجائعة، يكون هو الملعوب به وهي اللعوبة، ولتنجح اللعبة يجب على الملعوب به الإنصياع و على اللعوبة المزيد من الحركات المدهشة……بعد البدأ بهذه اللعبة لاحدود…أقول لا حدود لانكشافاتها.

تسير سفينة الغاوية و هي مشرعة الأبواب لكل آمل بالإلتحاق، و على حسب طاعته و خضوعه يتم التعامل معه، وكل هذا من أجل إثبات الوجود من أجل الا تبقى كومبارس على المسرح، من أجل أن تعيش بما يرضي الزمن و أصحاب الزمن.

الغاوية تحترق و تحرق، هي طاقة نار مشتعلة تعرف بدايتها و لا يمكنك التنبؤ نهايتها، الغاوية تسعى للسيطرة، تنصاع للاستغلال، تزدهر بقوة الضعيف، الغواية جر للخطيئة الشيطانية.

الغاوية جبل من نار يغطيه شلال مثلج لأنها ليس لواحد بل شعرها يلتف حول رقبة كل من يقترب. هي ليست لك هي للجميع..

كان معكم الجزء المظلم من الغواية …..إلى أن احدثكم عن جانبها المشرق….

دمتم.

 

شارك مع الآخرين

تعليق1

أضف تعليقاً