تحية عطرة و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مني أنا ليلى من المغرب و تحديدا من طنجة عروس المدن حيث التقاء الأطلسي مع المتوسطي وحيث آخر نقطة من أفريقيا جهة الشمال وأول نقطة بعد اليابسة قبل معانقة أروبا.

من هنا بالضبط اكتب لكم وأنقش الحروف فوق الأوراق ما طابت به نفسي و ما جادت به علي قريحتي لأعبر عن نفسي واتقاسم عالمي مع القراء ما ستطعت

أنا ليلى أحب الكتابة والأدب، مهتمة بالفنون و تقاسيمه وخصوصا الرسم والتشكيل ،بدأت كمتذوقة لكل ما هو جميل من هذه الفنون مستكشفة ذلك من خلال قراءة أمهات الكتب في الفن ،الأدب و الشعر ،كما لدي اهتمام خاص بالكتب الفكرية والفلسفية و كتب المنطق والتفكير السليم وهي عماد كل عقل

توجهت للكتابة بعد ذلك كتابة يومياتي و ملاحظاتي ،هذه الأخيرة كانت تعالج انفصالي عن ذاتي واعادت لي اللحمة عن طريق اكتشافي لنفسي ،كنت أكتب عن كل شيء ولاشيء لا أستحي من نفسي و لا اضبطها ،لا رقيب و لا حسيب أقمع به ذاتي كل الكلام مباح كل الخزائن تفتح جعلتني الكتابة في موقع الجمهور من افعالي في موضع المتفرج من أفكاري جعلتني امرأة عاقلة بوعي وقد كنت عاقلة فقط بالتربية، عاقلة تربية و تأدبا ،بدأت رحلة الكتابة اليومية والشخصية لي لكن في الظل عن كل خارجي كان لا يعلم بها إلا الله وانا كان سري الخفي مع الرحمان.

بعد مدة توجهت إلى الكتابة على تويتر ،كتابة أفكار تلخص دورة فكرية لما تفكرت فيه #خربشاتي و #خربشات_ليلى هي أكثر من رأي هي ملخص لدورة فكرية حسب المنطق اتحدث فيها عن العديد من الأشياء التي طالما صاحبها سوء الفهم كالانوثة والذكورة،الزواج.. العمل.. المطبخ.. امزجة الناس.. الأمان الاجتماعي ….تحدثث عن ما استطعت و عصرتها في خربشة مختصرة و هنا اكتسبت ثقة اهلتني لأن اكتب اكثر بطريقة اكثر عمقا.

اكتشفت نفسي و قدراتي عندما بدأت الكتابة و عندما أحسست قدرتي على إخراج شيء جديد مختلف عما هو موجود و دارج الآن و خصوصا في مواقع التواصل الإجتماعي ،فالدارج قبيح ليس لأنه نسخة فقط بل لأنه إما تقية أو اغفال للعقل أو كسل معرفي ،أو فرد من قطيع.

احساسي بالقدرة على الكتابة وأنه قد حان الوقت لأخرج من الظل كاشفة عن نفسي فكريا لا لغوي كما يجب أن أكون

بعدها قررت أن انمي نفسي و موهبتي بطريقة اكثر احترافية قليلا وأبدأ في كتابة المحتوى كخطوة أولى و كنت أبحث عن استاذ أو جهة لها خبرة بالموضوع يتولى توجيهي (فالعمل معي صعب جدا) هنا تعرفت على مجتمع رديف مصادفة فاشتركت منذ يناير 2023 هذا المجتمع اللطيف والهادىء والمرحب والأستاذ يونس مشكورا في توجيهي

من التحديات التي لامست أثناء التعرف على كتابة المحتوى هي عامل الوقت:لأي محتوى متقن يلزمه وقت كافي لاخراجه في أبهى صورة ، كتابة النسخة الأولى و تنقية بعدها ذلك وفي أحيان كثيرة تكون التنقيحات مرات متكررة و هذا يأخد وقت و مجهود صعب على أصحاب العمل النظامي مثلي فالوقت هو من أكثر تحديات التي اواجهها الى الآن و تنظيم الوقت لا محالة يجعلني أبعد اشياء لإزاحة المكان لتعلم المحتوى

التحدي الثاني كانت التقنيات المستعملة للكتابة و المصاحبة لها كصيغة الكتابة و طريقة تصميم المقال و تصميم المدونة، كما واجهت تحديا آخر ألا وهو نوعية الكتابة فقد عرفت أن للمحتوى قواعد واجبت الأحترام و ضروري التدرب عليها لإبراز ما يراد منها وما يبتغيه العميل مقابل الأجر فالكتابة المحتوى الدفوع يخضع للعرض والطلب.

اتفقت مع الأستاذ يونس خلال الحصة الأولى على أن اكتب المحتوى النقدي في فن الرسم التشكيلي ….إلى الآن محاولتين و الثالثة في الطريق و هذه المدونة كتعريف عن شخصي

من يناير 2023 إلى الآن التوفيق الثلاثة أشهر كانت لازمة لاتعرف فيها أولا عن الماهية وأبدأ من الآن وهنا بالكتابة المنتظمة للمحتوى ساحقق ما التزمت به مع الأستاذ مع محتوى آخر و هو المحتوى الحر .

هذه المدونة ستكون مرآة لي ولاعمالي القادمة بإذن الله و عن الكثير من المشاريع التي تنتظر التنفيد هذه المدونة ستتطور مع الزمن و ستصبح مشروعا فكريا مستقلا

اتمنى قبولي بينكم وأتشرف بكم كقراء لي

 

 

 

 

شارك مع الآخرين